شيرين حاج يوسف
عاملة صحة مجتمعية في مركز الجانودية الصحي
تُخبرنا شيرين عن عملها معنا وبداياتها كعاملة إنسانية، تخبرنا عن علاقتها بالمستفيدين وحُبها للمهنة ذاتها التي ما ادخرت جُهداً أو وقتاً إلا لتتقن عملها وتؤديه بكل شغف وأمانة فتقول شيرين :
نفتخر بأننا عاملين انسانيين، حيث نساهم في تقديم الخدمات و الاحتياجات والرعاية الصحية للناس المتضررة، رغم الظروف والمصاعب التي واجهناها مازلنا نعمل باستمرار لخلق بيئة صحية أفضل للإنسان.
يتملكني الشعور بالواجب تجاه كافة الناس وإن وجودنا في العمل الانساني أساسي لتلبية المساعدة للناس وتخفيف معاناتهم ومن ثم نشر السعادة والبهجة في قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم، أشعر بالفخر كوني أقدم أفضل مالدي تجاه الآخرين الذين يحمل كل واحد منهم آمالاً وأحلاماً وأماني،.. تماماً مثل كل إنساناً آخر يحيى على ظهر كوكب الأرض ، كل فرد مِنا عليهِ مسؤولية تجاه عملهِ و ينبغي أن لا ندع أي شيء يثبط من عزيمتنا ورغبتنا في مساعدة المستفيدين والمتضررين لأننا نعمل لإنسانيتنا للآخرين والتعاون على الخير والبر وحب الخير للناس الهدف الأسمى من وجودنا في هذا العالم.
ليس فقط أن تكون سعيداً ، بل يجب أن تكون مُشرفاً ومفيداً وعطوفاً وأن يكون لك أثر في من حولك و تحقيق الأمل والإيمان لمن حرموا من سعادة الحياة
كن السبب في ابتسامة شخص ما ، كُن السبب في شعور شخص ما بأنّهٌ محبوب ، يُؤمن بالخير في الناس ، من حسن الحظ أنني مُنحت الفرصة بالعمل في المجال الانساني وتقديم المساعدة لهذه المجتمعات ومشاهدة الابتسامة على وجوه المستفيدين رغم أوضاعهم الصعبة .