Leading-role-for-Al-Ameen-in-the-examinations-1200x675
التعليم

دور ريادي للأمين في العملية الامتحانية

إن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات التي تضررت بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ذلك أن كثيراً من بلدان العالم لم تستطع توفير متطلبات الدراسة عن بعد للطلاب، فاضطروا للتوقف عن التعليم لحين احتواء الفايروس.

وتهدف “الأمين” للمساندة الإنسانية إلى تقديم الدعم للطلاب في الشمال السوري، وإلى تشجيعهم على استكمال تعليمهم وتدارك التقصير الذي فاتهم إما بسبب الحرب أو بسبب الجائحة، وتأتي هذه السنة الدراسية في ظل انتشار فيروس كورونا في المنطقة، الأمر الذي تطلب تقديم التوعية المتواصلة للطلاب وبذل كل الجهود لحمايتهم من الإصابة بالفايروس وضمان إكمالهم لتعليمهم على نحو آمن.

 

العملية الامتحانية في عفرين

وهكذا ومع بدء موسم الامتحانات في منطقة “عفرين” شمال غرب سوريا، بدأت فرق “الأمين” للمساندة الإنسانية بالتوزُّع في المراكز الامتحانية في المنطقة للتأكد من اتباع الجميع للإجراءات الوقائية ضد الإصابة بفايروس كورونا، حيث عملت الفرق الطبية على تنظيم دخول الطلاب إلى المراكز الامتحانية والإشراف على أماكن جلوسهم بحيث تراعي قواعد التباعد الاجتماعي، كما قامت فرق “الأمين” بتوزيع اللوازم الوقائية على الطلاب والمدرسين، كالكمامات والمعقِّمات، قبل دخولهم إلى القاعات، وطلبت منهم جميعا الالتزام بارتداء الكمامة في القاعة الامتحانية لحماية الطلاب والمدرسين والإداريين من الإصابة بالفيروس.

وتم تنفيذ هذه الخطوات خلال فترة امتحانات شهادة التعليم الأساسي التي استمرت من السابع حتى العاشر من شهر يونيو حزيران، وتم تنفيذ الخطوات بحذافيرها في فترة امتحانات الشهادة الثانوية التي بدأت في التاسع عشر من يونيو حزيران وانتهت في اليوم الرابع والعشرين من الشهر نفسه.

 

جهود مثمرة

وقد أثمرت جهود “الأمين” للمساندة الإنسانية في حماية الطلاب والمدرسين في المنطقة، فلم يتم تسجيل أي إصابة في المراكز الامتحانية التي تابعتها الفرق الطبية في منطقة “عفرين”، كما تجاوز عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحان شهادة التعليم الأساسي حوالي 24000 طالباً، تمكنوا جميعاً من تقديم امتحاناتهم وسط أجواء صحية وآمنة بفضل جهود الأمين وشركائها المحليين.

ومن الجدير بالذكر أن “الأمين” للمساندة الإنسانية تعمل على دعم 64 مدرسة في الشمال السوري، وعلى تأمين الوسائل واللوازم التعليمية لها لحماية الأطفال واليافعين وتوفير بيئة آمنة لهم تقدِّر وتستثمر قدراتهم الإبداعية وإمكاناتهم المستقبلية الواعدة.

 

 

 

Leave A Comment