اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
تعرف الأمم المتحدة عمالة الأطفال بأنها أعمال تضع عبئًا ثقيلًا على الأطفال وتعرض حياتهم للخطر، وتعتبر عمالة الأطفال انتهاكًا للقانون الدولي والتشريعات الوطنية، فهي إما تحرم الأطفال من التعليم وإما تتطلب منهم تحمل العبء المزدوج المتمثل في الدراسة والعمل.
وتظهر أحدث الأرقام أن 160 مليون طفل – أي ما يقرب من واحد من كل عشرة أطفال في جميع أنحاء العالم لا يزالون معرضين لعمالة الأطفال، والأرقام آخذة في الارتفاع.
وفيما يخص عمالة الأطفال في سوريا، فإن هناك حوالي 2.45 مليون طفل في سوريا و750 ألف طفل سوري إضافي في الدول المجاورة لا يذهبون إلى المدرسة، 40 في المائة منهم من الفتيات، وذلك بحسب تقرير لليونسيف صدر عام 2021.
غالبية الأطفال الخارجين عن الواقع التعليمي الذي بات سلكاً صعباً للخوض فيه بالنسبة لأطفال سوريا، وذلك نتيجة عوامل عديدة صادمة، تتمثل في ارتفاع حالات الفقر الشديدة، جلها لعوائل سورية مهجرة ونازحة تصارع الفقر بدون مُعيل، مما اضطر الأطفال أن يصارعوا من أجل البقاء بحثاً عن أدنى مقومات العيش .