الدعم النفسي للأيتام في اليمن
يعيش آلاف الأطفال في اليمن ضمن معاناة تحرمهم من أدنى حقوقهم، والتي أهمها العيش في بيئة آمنة ومريحة تهتم بهم وترعاهم، حيث تعرض الكثير منهم خلال الحرب لشتى أنواع الاستغلال الجنسي أو الاستغلال عن طريق العمالة، بالإضافة لنشوئهم في ظل الحرب وما عاشوه فيها من نزوح وقصف ورعب وآلام وانقطاع عن التعليم.
إن “الأمين” للمساندة الإنسانية كانت ولا تزال عوناً لأولئك الأطفال الذين يواجهون مشاكل في المجتمعات التي أجبروا على النزوح أو الهجرة إليها هرباً من حربٍ أضاعت لهم أبسط حقوقهم، وجردتهم من طفولتهم التي هي من حق كل طفل.
وعلى هذا الأساس، فقد عملت “الأمين” من خلال برنامج الحماية والدعم النفسي على معالجة تلك المشاكل، وأخذت على عاتقها تنمية وتدريب الفرق التي تعمل ضمن تماس مباشر مع الأطفال في المدن اليمنية المستهدفة