الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تُكثف الأمين للمساندة الإنسانية أنشطتها وفعالياتها المرتبطة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، حيث نظمت جلسات توعية جماعية وفردية في جميع مراكزها ومنشآتها الفاعلة شمال سوريا، لاسيما في مركز الباب الصحي في مدينة الباب، حيث عمل فريق الصحة المجتمعية على تقديم جلسة توعية جماعية للنساء المراجعات المتواجدات في المركز، وتحدث الفريق عن الرضاعة الطبيعية وأنها الوسيلة الطبيعية لتوفير العناصر الغذائية الأساسية والمتزنة لنمو الرضيع عن طريق حليب الثدي، وأوصى الفريق بضرورة البدء بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية خلال الساعات الأولى من ولادته؛ ليكتسب حليب اللبأ الغني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي تمد الطفل بالمناعة المكتسبة و يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل بشكل أساسي، واستكمالها إلى جانب الأطعمة المناسبة لعمره إلى أن يبلغ عامين.
وتحدث الفريق عن أهم فوائد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة والتي كانت ممثلة بـــ
توفير التغذية المثالية؛ لأن حليب الثدي يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل خلال الستة أشهر الأولى من عمره، حيث يتغير تكوين الحليب وفقاً إلى احتياجاته المتغيرة، ولكن الشيء الوحيد الذي ينقص حليب الأم هو فيتامين د ما لم تكن نسبته عالية جداً في جسم الأم، وينصح عادة بقطرات فيتامين د من سن 2-4 أسابيع؛ لتعويض ذلك النقص.
المساعدة على مقاومة الفيروسات والبكتيريا؛ إذ يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض بما في ذلك التهاب الأذن الوسطى، والتهابات الجهاز التنفسي، ونزلات البرد، والتهابات الأمعاء، ومتلازمة موت الرضيع المفاجئ، والاضطرابات الهضمية، ومرض السكري، وسرطان الدم.
الحفاظ على وزن صحي، ومنع الإصابة بسمنة الأطفال في المراحل التالية من الطفولة.
جعل الطفل أكثر ذكاء، وقد يرجع ذلك إلى الاتصال الجسدي والبصري بين الأم وطفلها.
وجود آثار إيجابية كبيرة على نمو الدماغ على المدى الطويل.