شهد-وريتال
آخر الأخبار, الصحة, زراعة القوقعة

زراعة القوقعة وتعويض الأطراف.. حينما يتحول العمل الإنساني إلى بطل مطلق

أحد أبرز وجوه تلك الانتصارات الإنسانية يتجلى في الحدث الضخم الذي تم تحت عنوان حملة زراعة الحلزون، والذي جاء بمبادرة من منظمة الأمين، حيث بدأ العمل فعلياً على إجراء عمليات زراعة القوقعة لمئات من الأطفال السوريين من فاقدي السمع بدعم مالي وميداني من جهات سعودية وفريق سعودي متطوع من أطباء وممرضين وفنيين ممن لا يزالون يؤمنون بالأخوة بين الشعوب ولديهم مشروع إنساني متقدم.

لم يتوقف المشروع عند فاقدي السمع، فثمة مركز في غاية الأهمية قامت المنظمة بإنشائه أيضاً وهو مركز إعادة التأهيل حيث تتم فيه زراعة أطراف لمن تعرضوا لإصابات أدت إلى فقدانهم بعض أطرافهم كاليدين والرجلين من الأطفال ضحايا الحرب أو الزلزال، فضلاً عن إعادة تأهيل المكفوفين من خلال توفير برامج تعليمية تؤهل المكفوفين لتعلم القراءة والكتابة والرياضيات وترعى مواهبهم لتعيد دمجهم في الحياة وفي المجتمع بصورة فاعلة ومتميزة.

في هذا السياق، وتزامناً مع إطلاق المبادرة، قامت منظمة الأمين بدعوة مجموعة كبيرة من الفنانين والإعلاميين ليكونوا شهوداً على فرحة الأطفال المعنيين بعودة الحياة لأحد أعضائهم الحيوية الميتة، وفرحة أهاليهم بذلك التحول الهام الذي يحدث أمام أعينهم بعد سنوات من المعاناة واليأس.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا