الجمعية الدولية “الأمين” تدعم الخدمات الصحية في منطقة منبج – سوريا
في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها منطقة منبج ، تعتبر الجمعية الدولية “الأمين” الجهة الوحيدة المعنية بتقديم ودعم الخدمات الصحية في المنطقة، حيث تدير الجمعية مشفى منبج الوطني ومركزين صحيين يخدمان مجتمعًا يتجاوز عدد سكانه 600 ألف نسمة، هذه الجهود تأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى خدمات طبية متكاملة وفعالة .
تسعى الجميعة الدولية “الأمين” إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة، حيث تعمل على توفيرالكوادر الطبية المدربة والمعدات اللازمة لضمان استمرارية الخدمات الصحية،وقد استلمت الجمعية كيتات طبية هامة من منظمة الصحة العالمية (WHO) لدعم حالات التروما والحالات الإسعافية. تشمل هذه الكيتات مجموعة واسعة من المعدات والأدوية الضرورية، بما في ذلك:
• أدوية التخدير والإنعاش: لضمان إجراء العمليات الجراحية بشكل آمن وفعال.
• أدوات الجراحة: المستخدمة في الجراحة العامة والجراحة العظمية، مما يسهم في معالجة الإصابات الناتجة عن النزاع.
• احتياجات العمليات النسائية والتوليد: لتقديم الرعاية اللازمة للحوامل والمرضعات.
• المستهلكات الطبية: مثل الخيوط الجراحية والجبائر والقفازات، التي تعد ضرورية في الإجراءات الطبية المختلفة.
• أدوات رعاية الحروق: لتقديم العلاج المناسب للحالات الناتجة عن الحروق.
• الأدوية الإسعافية: التي تشمل المضادات الحيوية والسيرومات وأدوية الأمراض المزمنة، لضمان مواجهة الحالات الطارئة بشكل فعال.
• السوائل الوريدية والألبومين: لدعم المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.
تساهم هذه الكيتات في تعزيز قدرة المشفى ومراكز الرعاية الصحية على التعامل مع التحديات المتزايدة في الوقت الراهن، حيث تتيح لهم تقديم خدمات طبية عاجلة وعالية الجودة للمرضى.
تشمل أهداف الجميعة الدولية “الأمين” أيضًا تعزيز الوعي الصحي في المجتمع، وتوفير برامج توعية تتعلق بالصحة العامة، مما يساعد في تقليل المخاطر الصحية وتعزيز الصحة العامة في المنطقة، من خلال هذه الجهود المستمرة، تأمل الجمعية الدولية في تحسين مستوى الحياة الصحية للسكان في منبج وتخفيف الأعباء الناتجة عن الظروف الصعبة التي يواجهونها.
الجميعة الدولية “الأمين” ملتزمة بتقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة، وتعمل بكل جهد على تلبية احتياجات المجتمع في هذه الأوقات العصيبة، للوصول إلى نظام صحي يحقق احتياجات السكان المحليين في كل المجتمعات .