نبضات الفرح الأولى اختبارات السمع تعيد كتابة قصص الطفولة
آخر الأخبار, الصحة, زراعة القوقعة

نبضات الفرح الأولى: اختبارات السمع تعيد كتابة قصص الطفولة

في دمشق، لا تزال اختبارات السمع للأطفال زارعي القوقعة مستمرة، لتكتب كل يوم فصلًا جديدًا من الأمل. هنا، لا تُقاس اللحظات بالوقت، بل بنبضات الفرح التي تنبعث من أول صوت يسمعه الطفل… صوت أمه، ضحكة أبيه، أو حتى همسة الحياة.

كل اختبار هو لقاء أول مع العالم، وكل استجابة هي انتصار صغير على سنوات الصمت. في عيون الأطفال، نرى الدهشة، وفي ابتساماتهم نسمع المستقبل وهو يتكلم.

هذه الاختبارات ليست مجرد خطوات طبية، بل هي بوابات تُفتح على عالم من الكلمات والمشاعر، تُعيد تشكيل الطفولة وتمنحها صوتًا طال انتظاره.

بفضل برنامج “أمل” الطبي السعودي التطوعي، وبدعم كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ الجمعية الدولية “الأمين”، تستمر هذه الرحلة السمعية، لتصل إلى كل طفل يستحق أن يسمع، أن يتكلم، أن يعيش بكامل حواسه.