من حقول حجة إلى رحاب الأمل في مأرب قصة صدام والإرادة التي لا تنكسر
القصص الإنسانية

من حقول حجة إلى رحاب الأمل في مأرب: قصة صدام والإرادة التي لا تنكسر

في قلب اليمن، حيث تركت الحرب جراحًا غائرة، تنبت قصص الأمل من رحم المعاناة. صدام قاسم العجري، شاب يمني من محافظة حجة، كان يحلم بمستقبل مزدهر في أرضه، لكن لغمًا أرضيًا غيّر مسار حياته، وأفقده ساقه اليمنى.

النزوح إلى مأرب لم يكن نهاية القصة، بل بداية فصل جديد، حيث وجد صدام الدعم والرعاية في مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في مأرب، المدعوم من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وجهود الجمعية الدولية “الأمين”.

هنا، لم يحصل صدام على طرف صناعي متطور فحسب، بل وجد فريقًا طبيًا وإداريًا متفانيًا، قدم له الدعم النفسي والمعنوي، وساعده على تجاوز الصدمة، واستعادة ثقته بنفسه. بفضل هذا الدعم، عاد صدام إلى سوق العمل، وأصبح سكرتيرًا في إحدى الشركات المحلية، ليثبت للعالم أن الإعاقة ليست نهاية المطاف، وأن الإرادة تصنع المعجزات.

قصة صدام هي شهادة على التزام الجمعية الدولية “الأمين” بتقديم الدعم الشامل للمتضررين من الحروب، وتمكينهم من استعادة حياتهم وكرامتهم، والمساهمة الفعالة في مجتمعاتهم.