قصة أنور ميثاق حسين عندما أصبح الحلم حقيقة في عدن
القصص الإنسانية

قصة أنور ميثاق حسين – عندما أصبح الحلم حقيقة في عدن

في قلب مدينة عدن، كانت رحلة أنور ميثاق حسين تبدأ بحلم بسيط، لكنه بدا مستحيلًا في ظل تشخيصه بـ”ضمور في الدماغ مع ليونة شديدة في العضلات”. الطفل الذي لم يكن يستطيع أن يرفع رأسه أو يركض داخل المنزل، تحول خلال أشهر قليلة إلى قصة نجاح ملهمة بفضل الرعاية المتخصصة والدعم المستمر في مركز الملك سلمان للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي.

بالإصرار والتفاني، خضع أنور لجلسات علاج طبيعي مكثفة وبرامج تأهيلية متقدمة، ومع كل خطوة، كانت تتغير ملامح وجهه، وتزداد ابتسامته، حتى تمكن من الوقوف، ثم المشي، وأخيرًا الركض واللعب مع أصدقائه وهو يستعيد حياته وكل أحلامه.

والدته تقول: “كنا نرى المعجزة تتحقق أمام أعيننا، وأصبحت أنور يركض ويفرح، وكأن الدنيا ابتسمت لنا من جديد”.

من هنا، نؤكد أن الأمل هو قوة لا تتوقف، وأن الدعم الصحيح يمكن أن يعيد الحياة لعزيمتهم، تمامًا كما فعل مركز الملك سلمان، الذي حول المستحيل إلى حقيقة، وكتب قصة جديدة مليئة بالأمل والطموح.