اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري
في 30 أغسطس/آب لعام 2022، نُعيد التذكير باليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري، ونُدين هذا الفعل الذي يعتبر جريمة حقيقة ضد حقوق الإنسان والحريات وجريمة ضد الإنسانية أيضاً بحسب الميثاق الدولي لحقوق الإنسان.
مئات الآلاف ولربما ملايين المُغيبين قسرياً في أماكن مجهولة كمصيرهم تماماً، جميعهم لديهم عوائل وأطفال وأمهات تفتقد وجودهم في كل لحظة، في سوريا ثمة 131.469 معتقلاً ومختفياً موثقين بالاسم في سجون الأسد ، بينهم 3621 طفلاً و8037 سيدة، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، علماً أن الأرقام الحقيقة أكبر بكثير بسبب صعوبة التوثيق، إن جريمة الإخفاء القسري عند نظام الأسد هو جزء من منهج متكامل يشمل القتل والإرهاب والقمع والتغييب في السجون والتهجير القسري.