اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب
في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، نتذكر جميع شهداء الثورة السورية العظيمة ونؤكد أنهم كانوا ضحايا لإرهاب الأسد وحلفائه، نتذكر أبشع هجوم بالأسلحة الكيميائية عرفه الشعب السوري في 21 أغسطس/آب في الغوطة منذ انطلاقة الثورة السورية حتى اليوم، هذه الذكرى المؤلمة المرسومة في عقولنا جميعا لن يستطيع أحد أن يمحوها إطلاقا، ونتذكر أيضاً مجزرة حي التضامن في السادس عشر من نيسان/أبريل 2013، ونشرتها الغارديان في 27 أبريل 2022، حيث قامَ جنود من الفرع 227 التابعِ لشعبة الاستخبارات العسكريّة بقتلِ أكثر من 280 مدنيًا اقتيدوا إلى أحد أحياء دمشق المعزولة، وجرى إعدامهم الواحد بعد الآخر في مقبرة جماعيّة.
وثمة العديد من المجازر الموثقة والتي بلغت 56 مجزرة منذ العام 2011 والتي بدأها جيش الأسد في مجزرة الصنمين بمحافظة درعا ولم يُطوى سجلُ تاريخ مجازر الأسد بحق السوريين المدنيين حتى اليوم.
ضحايا آخرون في سجل إرهاب الأسد
حتى اللذين نجوا من مجازر الأسد وآلات القتل الوحشية التابعة له، لم ينجوا من إرهابه حتى الآن، فجميع النازحين والاجئين على هارطة العالم هم ضحايا للإرهاب، من تهجر قسراً هو ضحية ومن أصيب أو فقد جزءاً من جسده هو ضحية، من تشرد ومن اغتصب منزله وأرضه هو ضحية،من حرمه الأسد من أبناء أو أشقاء أو أم أو زوجة أو أهل هو ضحية، والعديد من الأمثلة الواقعية التي يمكنك أن تراها اليوم في كل بيت سوري، فيكاد لا يخلو أي منزل من شهيد أو كارثة أو مُصاب قد حل به.