الطفلة الأوكرانية ماتيلدا …قصة ألم وأمل

في الأسبوع العالمي للاجئين، نستلهم من قصة ماتيلدا، الطفلة الأوكرانية التي فقدت ساقيها جراء الحرب، مثالًا حيًا على الأمل والصمود.
بعد أن مزقت الحرب طفولتها، لم تجد ماتيلدا العون إلا من قلوب رحيمة آمنت بحقها في الحياة. هنا، تتجسد جهود الجمعية الدولية “الأمين” في تقديم الدعم الشامل للاجئين، حيث عملت بدعم وتمويل كريم من مركز الملك سلمان على توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل المتخصص لماتيلدا في بولندا.

تحت إشراف فريق طبي متخصص، خضعت ماتيلدا لبرنامج تأهيلي مكثف، لتتعلم كيف تمشي من جديد، وتستعيد ثقتها بنفسها. واليوم، تبتسم ماتيلدا، لترسل للعالم رسالة أمل وتحدٍ، وتؤكد أن الإنسانية قادرة على الانتصار على الألم.

قصة ماتيلدا ليست مجرد قصة فردية، بل هي رمز لجهود الجمعية الدولية “الأمين” في تقديم الرعاية المتخصصة للاجئين المتضررين من الحروب، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل.