الأمين تدخل أولى قوافلها الإنسانية لدعم المتضررين من الزلزال في الشمال السوري
ستة ايام مرت على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري ومازال الشمال السوري الذي يعاني بالاساس من ظروف إنسانية صعبة يجابه هذه الكارثة بدعم شحيح لايتناسب ابدا مع حجم هذه الكارثة.
و يواجه المتضررون في شمال غرب سوريا في أكثر من عشرين منطقة تضم حوالي 65 مدينة و قرية أيامًا عصيبة لتخطي الاثار الكارثية التي تسبب بها هذا الزلزال حيث ادى إلى إصابة اكثر من 15 الف شخص بين قتيل و جريح كما ارتفع عدد المباني المتضررة إلى نحو سبعة ألاف وحدة سكنية و في الوقت ذاته ما تزال عمليات البحث تحت الانقاض جارية عن ألاف المفقودين.
وقامت الأمين للمساندة الإنسانية باستلام أول قافلة إنسانية مخصصة لاغاثة المتضررين في الشمال السوري وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الانسانية. وتضم هذه القافلة مواد غذائية وخيما وبسطا وحقائب إيوائية بالإضافة إلى مواد طبية إسعافية بوزن يفوق 90 طن.
وعبرت القافلة الحدود التركية السورية بالتنسيق مع السلطات المحلية و الجهات الإنسانية الفاعلة لضمان الوصول إلى الفئات المتضررة و المساهمة في دعم صمودها و تخفيف الآثار الكارثية للزلزال.
الجدير بالذكر ان عدد السكان في الشمال السوري والذين تضرروا بشكل مباشر من الزلزال يفوق ال 4.8 مليون نسمة معظمهم من النازحين و يعيشون في ظروف إنسانية صعبة في محافظتي حلب و إدلب.