إنجازات متميزة للحملات الطبية التطوعية لمنظمة الأمين
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، نفذت الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث / الأمين، بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملات طبية تطوعية متخصصة ضمن برنامج أمل الطبي التطوعي لدعم القطاع الصحي في سوريا، تم تنفيذ 9 بعثات جراحية من أصل 104 مقرر تنفيذها على مراحل خلال 2025، حيث قدمت من خلال المرحلتين الأولتين 264 عمل جراحي متميز للمرضى المحتاجين في سوريا.
المرحلة الأولى: تدخلات جراحية متخصصة
ركزت هذه المرحلة على تقديم الرعاية الجراحية للمرضى السوريين داخل المشافي المحلية، مما ساهم في تعزيز قدرات المرافق الصحية ودعم المرضى بأحدث الخدمات الطبية. شملت هذه المرحلة أربع بعثات طبية متخصصة في المجالات التالية:
- جراحة المفاصل
- الجراحة العظمية
- زراعة القوقعة
- جراحة الأورام والدم
وخلال هذه المرحلة، تم تقديم 395 معاينة طبية مجانية، بالإضافة إلى إجراء 120 عملية جراحية ناجحة، مما أسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للعديد من المرضى.

المرحلة الثانية: توسيع نطاق الخدمات الطبية
في هذه المرحلة، تم توسيع نطاق الخدمات الطبية لتشمل تخصصات إضافية، حيث تم تنفيذ خمس بعثات طبية متخصصة شملت:
- جراحة قلب الأطفال
- جراحة المخ والأعصاب للأطفال
- جراحة الأطفال
- الجراحة العصبية
- جراحة المفاصل
وتم خلال هذه المرحلة إجراء 144 عملية جراحية ناجحة، مما عزز فرص تعافي المرضى وساهم في تحسين نوعية حياتهم.

برنامج أمل الطبي التطوعي: مبادرة رائدة
يعد برنامج أمل الطبي التطوعي أحد أبرز مبادرات الجمعية التي تنفذها بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث يهدف إلى تنفيذ 104 بعثات طبية تخصصية في سوريا بحلول عام 2025. يتم تنفيذ كل بعثة على مدار أربعة إلى ستة أيام متواصلة، تسبقها عمليات تحضيرية دقيقة تشمل اختيار المرضى وفق معايير طبية واجتماعية واضحة، بالتعاون مع وزارة الصحة السورية، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة. وقد ساهمت هذه الحملات في إنقاذ وتحسين حياة المئات من المرضى، حيث تم توفير رعاية طبية متخصصة مجانية من قبل فرق طبية مؤهلة.
تمثل هذه الإنجازات خطوة مهمة نحو تحسين الواقع الصحي للمرضى المحتاجين، وتجسيدًا لروح التعاون الإنساني في المجال الطبي. تُظهر هذه الجهود كيف يمكن للعمل التطوعي المدعوم بالشراكات الفاعلة أن يُحدث فرقًا إيجابيًا في حياة الأفراد والمجتمعات المتضررة. مع استمرار البرنامج حتى عام 2025، من المتوقع أن تصل الخدمات الطبية إلى آلاف المرضى، مما يعكس التزامًا قويًا بتحقيق أثر إيجابي مستدام.