إحياء الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بمشاركة وطنية ورعاية الجمعية الدولية “الأمين”
في الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وبرعاية الجمعية الدولية “الأمين” وبحضور رسمي عالي المستوى ممثلاً بعدد من الوزراء والشخصيات الوطنية، نُظمت الأمس 21 أغسطس، فعالية كبرى لإحياء ذكرى ضحايا الكيماوي في معضمية الشام.
حشدت الفعالية آلاف المشاركين الذين تجمعوا ليؤكدوا على استمرارية الوفاء لضحايا الحرب، ولتذكير العالم بأن مأساة الكيماوي لن تنسى، وأن العدالة حق ينبغي أن يُنصف الضحايا، حتى ولو رحلوا.
هذه الوقفة تأتي كرسالة للعالم، بأن يعمّد الإنسانية دماء أبنائها، وأن تظل قضية العدالة عنوانا دائمًا.
نؤكد من خلال هذا الحدث أن عزمنا على إحياء الحق والكرامة لا يُضعف وأن استذكار ضحايا الحروب والكوارث هو واجب وطني وإنساني لا يساوم
نعدكم أن تبقى ذكراهم نصب أعيننا، وأن نعمل المستحيل من أجل عالم يخلو من المذابح، ويعيش فيه الأمل والسلام.
