أنشطة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تتابع فرق الصحة المجتمعية في الأمين للمساندة الإنسانية أنشطتها وجلساتها التوعوية الفردية منها والجماعية بما يخص الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية حيث تم إعطاء نصائح للأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية والتي ركزت على أهمية متابعة الأم المرضع كل ما تأكله أو تشربه؛ لأن أي شيء يدخل جسمها من الممكن أن ينتقل إلى الطفل من خلال حليب الثدي؛ ولذلك ينبغي:
استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، أو الأعشاب، أو المكملات الغذائية والفيتامينات؛ للتأكد من سلامة استخدامها أثناء فترة الرضاعة.
تناول وجبات غذائية صحية متوازنة؛ للحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.
الاستمرار في تناول المكملات الغذائية التي كانت تتناولها قبل الولادة، وقد تحتاج إلى تناول سعرات حرارية إضافية.
مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
مدة الرضاعة الطبيعية للطفل سؤال يراود أذهان الكثير من الأمهات المرضعات، ويجب على الأم إرضاع طفلها عند شعوره بالجوع، حيث يمكن إرضاعه كل فترة تتراوح من 1 إلى 3 ساعات في أول أسبوعين، أي ما يقارب 12 مرة خلال 24 ساعة، وسيكون الأمر متعباً في البداية، ولكن سيبدأ الطفل بعدها بشرب المزيد من الحليب في كل مرة؛ مما يقلل من عدد مرات الرضاعة في اليوم.
ويمكن للأم التخطيط للأوقات التي تكون فيها بعيدة عن طفلها من خلال استخدام مضخة ثدي؛ لجمع الحليب مسبقاً وتخزينه في الثلاجة ليطعمه شخص آخر.
إرشادات لزيادة إدرار الحليب
تعاني بعض الأمهات من نقص إدرار الحليب، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك فهي حالة صحية نادرة الحدوث، وعادة ما يكون انخفاض كمية الحليب حالة مؤقتة تتحسن عند التعامل معها بطريقة مناسبة، وقد تساعد النصائح التالية في زيادة إدرار الحليب:
استعداد الأم لإرضاع طفلها بشكل متكرر بما يقارب 8 مرات يومياً على الأقل.
التأكد من عدم تجاوز 5 ساعات دون إرضاع الطفل، أو استخدام المضخة لإفراغ الثدي.
الضغط على الثدي؛ للمساعدة في تدفق الحليب لفم الطفل بشكل جيد.
التأكد من إفراغ الثدي جيداً في كل جلسة رضاعة أو ضخ الحليب.
تبديل الثدي الذي يرضع منه الطفل في كل مرة.
شرب الكثير من الماء، وتناول غذاء صحي متوازن.
استشارة الطبيب عن استخدام العلاجات العشبية والدوائية التي تزيد من إدرار الحليب، ومن أمثلة النباتات والأغذية التي يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب الشعير، و الشمرة أو الشومر ، والشوفان، والحبوب الكاملة مثل القمح والأرز البني، والمشمش، والشمندر الأحمر، والثوم، واليانسون، والكزبرة.