قصة عبد الرحمن محمد مع مركز عرسال الصحي التي كُللت بالتخلص من مشكلته الصحية
في زمن تصاعدت فيه آھات الحرب والدمار ، تأتينا قصة عبد الرحمن محمد الواو الشاب السوري اللاجئ من مدینة القصیر، وُلِد عبد الرحمن في سوریا عام 2003، وقصته هي قصة شاب یمثل مئات الآلاف الذین اضطروا لترك وطنھم بحثًا عن أمان وحیاة أفضل، بعد تجارب قاسیة أثناء رحلتھم تراكمت علیهم وعلى عوائلهم خلال الطریق المليء بالمخاطر والأھوال نتیجة الحرب المستمرة في بلادھم.
تعكس ھذه الرحلة الشاقة حكایة العدید من اللاجئین السوریین الذین انطلقوا في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحدود إلى لبنان، ف على طول الطریق، شھد عبد الرحمن وعائلته تحدیات متعددة، بدءًا من الخطر الذي یترتب على عبور الحدود بشكل غیر قانوني إلى الصعوبات في العثور على مأوى وسبل العیش في بیئة جدیدة، حيث كان وصولھم إلى مخیمات عرسال مرحلة جدیدة من التحدیات، كان علیھم التكیف مع ظروف المخیمات والبحث عن وسیلة للعیش وتوفیر حاجات أساسیة لهم ولعوائلهم ، إن ھذه القصة تمثل رحلة الصمود والأمل في وجه الصعوبات، وكیف یمكن للإرادة والتضحیة أن تساعد على تجاوز الأھوال والصمود في مواجھة التحدیات التي تعصف باللاجئین في العالم، ف عبد الرحمن یجتھد في دراسته حیث یدرس في معھدًا شرعیًا بالإضافة إلى دراسته الجامعیة، وبعد الدراسة یعمل في محل لبیع الملابس لتوفیر متطلبات عائلته التي تعيش في وضع معیشي صعب في أحد مخیمات عرسال، وكان یعاني من مشكلات جلدیة في وجھه وجسده، و توجه إلى مركز عرسال الصحي لأنه غیر قادر على تغطیة تكالیف عِلاجه و بفضل مركز عرسال الصحي الممول من مركز الملك سلمان واستشارة الدكتور مصطفى البزال، تلقى عبد الرحمن العنایة اللازمة و استمر في العلاج لأكثر من شھرین، تم تقدیم الأدویة والمراھم اللازمة ونصائح طبیة، بفضل الجھود المبذولة تمكن عبد الرحمن من التعافي تمامًا من مشكلته الجلدیة، في نھایة العلاج قال عبد الرحمن أعبر عن شكري العمیق لمركز عرسال الصحي وللدكتور مصطفى البزال على رعایتھم وعنایتھم الكریمة التي ساھمت في تحسین صحتي وتخلصت من المشاكل الجلدیة التي تعرضت لھا والذي يثبت لي أنهم ملتزمون بشعارهم الذي يهدف إلى إنسانية بلا حدود.