في آب من عام 2012 ، أصيب صديق الشهيد “أمين حرصوني” برصاص قناص النظام السوري في شوارع أريحا.
وعلى الرغم من خطورة الموقف، حاول “أمين” إنقاذ صديقه الذي أصيب برصاص قناص النظام،إلا أن رصاصة أُخرى غادرة كانت أسرع من “أمين” ليُصاب بعدها ويبقى يعاني من النزف لأكثر من 6 ساعات متواصلة .
وتخليداً لتلك التضحيات والبطولات التي صنعها الشهيد “أمين” ورفاقه كان لابد من ولادة الأمين للمساندة الإنسانية،التي اتخدت من أمين مصدراً للإلهام والمساندة وعمل الخير.